أخاف الكأس
إذا ما الليل يدعوني
لكأس كان ظمآن
لكأس كان ظمآن
وقمر كان يندثر
طلوع الفجر قد حان
طلوع الفجر قد حان
وشمس سوف تتلوه
ودفء الشمس مأوانا
ودفء الشمس مأوانا
وقد أضناني مطلبه
لماذا الدعوة الآن
لماذا الدعوة الآن
وعجبا قد تملكني
وكيف أكون إنسانا
وكيف أكون إنسانا
أهذا من ثني العشق
إذا فالقلق إدمانا
إذا فالقلق إدمانا
أفيق بغفوة منه
وأغفو بعض أحيانا
وأغفو بعض أحيانا
لما بالذات يدعوني
وما شكواي حرمانا
وما شكواي حرمانا
وغيري لن يؤرقه
وليس الدعو إحسانا
وليس الدعو إحسانا
فهل أقبلها دعوته
أخاف أعود ندمانا
أخاف أعود ندمانا
وإن لم أحتسي الكأس
فكيف تكون دنيانا
فكيف تكون دنيانا
أيا عمر يباغتني
وليس لديه امكانا
وليس لديه امكانا
أهاب اليوم مرجعه
يداني الأجل سرعانا
يداني الأجل سرعانا
ولا أقوى على شك
ولا في الحق بهتانا
ولا في الحق بهتانا
وإن راودني الأمل
فذكر الحكمة لقمانا
فذكر الحكمة لقمانا
ولا يرقى إلي النفس
وتلقي النفس بهوانا
وتلقي النفس بهوانا
فأين الخل ينصحني
وإن باللوم يلقانا
وإن باللوم يلقانا
فليس البر في أحد
ولا للرشد عنوانا
ولا للرشد عنوانا
مصيري تائه الدرب
وتيه القلب اشجانا
وتيه القلب اشجانا
أكل الخوف من كأس
وليس لدي برهانا
وليس لدي برهانا
وخمر طاب مطعمه
إذا ما الشوق عادانا
إذا ما الشوق عادانا
فليس لدي في الأمر
سواه الصبر إن كان
سواه الصبر إن كان
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق