الثلاثاء، 11 يوليو 2017

حورية الأحزان \\\\ أحمد عبد اللطيف النجار

قصيدة النثر العربية
QQQQQQQQQ
حورية الأحزان
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
أحد المستظرفين الصغار كتب تعليقاً علي إحدى قصائدي النثرية يقول أنها نصف شعرية ونصف موزونة وينصحني بترك الشعر النثري لأهله !
هكذا قال هذا المستظرف الجاهل وقلت له ( لا بأس هذا رأيك واحترمه ، ولكن احتفظ به لنفسك الجاهلة ) !
سأترك للسادة القراء الكرام الرد عليه وعلي جهله الأحمق !
أم أنا فردي العملي عليه بقصيدتي تلك ...
سألت حورية ...
الجنة ...
أنشعر فيها ...
بالأحزان ..؟!
أيبكي القلب ...
مكتئبا ...
يعيش فؤاده ....
ولهان ...؟
يحاصر نفسه ...
خجلاً ...
ألا ما أجهل ...
الإنسان ...
يحب العشق ...
في ذاته ...
يعيش عمره ....
خسران ...
يعيش عمره ....
خسران ...!
&&&&&&
أجابت ...
حورية الجنة ...
أفي الجنة ....
ترى الأحزان ؟
هناك الكل ....
يتساوى ...
ويحيا عمره ....
عمران ...
ويهيم ...
المحبين ...
في بحر ...
بلا شطآن ...
يرون فيه ...
حوريات ...
تتنفس هواها ....
حنان ...
وتسبح في ...
بحورهن ...
تغرق فيها ...
باطمئنان ...!
فلا خوف ....
من الغرق ...
ولا يأس ....
مع الأحزان ...
لا يأس ....
مع الأحزان ...!
&&&&&&
سألت حورية ...
الجنات ...
بنات الحور ...
تداري هواها ...
أم تقول ....
بشوق حار ...
غرام نفسي ...
يهواها ...
ولا تنكر ....
سجاياها ...
ولا تحرق ....
سنين العمر ...
وذكرى من ...
بقاياها ....
تقول حياتي ...
لك وحك ...
تعيش في ..
حناياها ...
ولا تبكي ...
علي شوق ..
وحب ضاع ...
في ثراها ...
أتعرف عشق ...
حور العين ...
ولا تدرك ....
مزاياها ...
هي تعشق ....
فيك الروح ....
ونفس ..
رب سوّاها ...
فلا تحزن ...
لا تغضب ...
وهل تأسي ...
مع حورية ...
تزيد النفس ....
تقواها ..؟!
تزيد النفس ...
تقواها ...!
&&&&&&
ألا حورية ...
الأحزان ...
رأيت الحزن ...
في عينيكِ ...
وفكر ثار ....
في الوجدان ...
يعاتبني ....
ألا تدرى ...
كل حور العين ...
هواهن ..
بلا عنوان ..
ولا يعرفن ...
أحزاناً ...
ولا شجناً ...
ويعطفن ...
علي الإنسان ...
ألا ما أجهل ...
الإنسان ...!
يعيش حبه ...
وهماً ...
ويحيا عمره ...
غفلان ...!
يحيا عمره ...
غفلان ...!
يحيا عمره ...
غفلان ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر قصائد نثرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق