الخميس، 27 يوليو 2017

الأقصى \\\\ بقلمي...طارق عطية

الأقصى
يهونُ الدّمُّ للأقصى
ومَنْ للحقِّ يُنسينا
لغيرِ اللهِ قِبلَتُنا
أمْ باتَتْ لا تَعنينا
فَكيْفَ الصّمتُ يا عربُ
وكيفَ القولُ والّلينا
فَدينُ اللهِ يَحكُمُنا
حدودُ اللهِ تُرضينا
فلا منْ شيءٍ نَخشاهُ
ولا مِنْ موتٍ يُبكينا
ولا مأوى لمنْ يْرضى
عدواً باتَ يُقصينا
ألَسنا إخوةَ العربِ
إلى الأقداسِ حامينا
ونَفدي حُرمةَ الأقصى
أمِ الأموالُ تُلْهينا
اذا ما اجْتَمَعَتِ الهِمَمُ
فلا أحداً يُعادينا
ويخشى كلّ ما يخشى
عناقٌ بينَ أيْدينا
تَمهّلْ راميَ السّهمِ
فهلْ في الجَمعِ تَرمينا
عدوّ يَشْحذُ الهِمَمِ
ونَحن نُضيّعُ الدّينا
فليسَ الملكُ مأرِبُنا
ولا الألقابُ تُغْنينا
ولا بالمالِ نَبتاعُ
وليسَ المالُ يَشرينا
بِقولٍ منْ ضمائِرُنا
فمنْ بالحقّ مِسكينا
فلا بالدّمعِ نَنْتِصرُ
ولا عادتْ أراضينا
عدوّ غاشمُ الأرَبِ
وبالأحقادِ بالينا
يبيتُ اليومَ في هلعٍ
إذا اتّحَدَتْ أيادينا
فهيّا نَنْصرُ الحقّ
وجندُ اللهِ تَحمينا
رداءُ الخوفِ نَخلَعهُ
ونلبسُ ثوبَ حِطّينا.
بقلمي...طارق عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق