الأقصى
يهونُ الدّمُّ للأقصى
ومَنْ للحقِّ يُنسينا
ومَنْ للحقِّ يُنسينا
لغيرِ اللهِ قِبلَتُنا
أمْ باتَتْ لا تَعنينا
أمْ باتَتْ لا تَعنينا
فَكيْفَ الصّمتُ يا عربُ
وكيفَ القولُ والّلينا
وكيفَ القولُ والّلينا
فَدينُ اللهِ يَحكُمُنا
حدودُ اللهِ تُرضينا
حدودُ اللهِ تُرضينا
فلا منْ شيءٍ نَخشاهُ
ولا مِنْ موتٍ يُبكينا
ولا مِنْ موتٍ يُبكينا
ولا مأوى لمنْ يْرضى
عدواً باتَ يُقصينا
عدواً باتَ يُقصينا
ألَسنا إخوةَ العربِ
إلى الأقداسِ حامينا
إلى الأقداسِ حامينا
ونَفدي حُرمةَ الأقصى
أمِ الأموالُ تُلْهينا
أمِ الأموالُ تُلْهينا
اذا ما اجْتَمَعَتِ الهِمَمُ
فلا أحداً يُعادينا
فلا أحداً يُعادينا
ويخشى كلّ ما يخشى
عناقٌ بينَ أيْدينا
عناقٌ بينَ أيْدينا
تَمهّلْ راميَ السّهمِ
فهلْ في الجَمعِ تَرمينا
فهلْ في الجَمعِ تَرمينا
عدوّ يَشْحذُ الهِمَمِ
ونَحن نُضيّعُ الدّينا
ونَحن نُضيّعُ الدّينا
فليسَ الملكُ مأرِبُنا
ولا الألقابُ تُغْنينا
ولا الألقابُ تُغْنينا
ولا بالمالِ نَبتاعُ
وليسَ المالُ يَشرينا
وليسَ المالُ يَشرينا
بِقولٍ منْ ضمائِرُنا
فمنْ بالحقّ مِسكينا
فمنْ بالحقّ مِسكينا
فلا بالدّمعِ نَنْتِصرُ
ولا عادتْ أراضينا
ولا عادتْ أراضينا
عدوّ غاشمُ الأرَبِ
وبالأحقادِ بالينا
وبالأحقادِ بالينا
يبيتُ اليومَ في هلعٍ
إذا اتّحَدَتْ أيادينا
إذا اتّحَدَتْ أيادينا
فهيّا نَنْصرُ الحقّ
وجندُ اللهِ تَحمينا
وجندُ اللهِ تَحمينا
رداءُ الخوفِ نَخلَعهُ
ونلبسُ ثوبَ حِطّينا.
ونلبسُ ثوبَ حِطّينا.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق