السبت، 17 يونيو 2017

قلبى فى جسدى يحترق \\\\\ بقلمي....طارق عطية

قلبى فى جسدى يحترق 
.................................
 حبانى ربى بقدر ليس 
 الضئيل من الجمال

لكنه خلف الطريق 
 وكذا اخلفت له المجال

بدلا من ان اصونه ومتعتى
يكون دربها الحلال

بل كان منى للبغاء هدية 
 وخطيئة تلك الماال

لاصنت فرجى حتى انى 
 تركته فريسة لمن ينال

وكان هذا مأربى لاعنوة 
 بل كدت ادفع فيه مال

شوق احن كلما احس جسدى 
 راحة حضن الرجال

وكنت احبو اليهموا وسهامهم
من قبل ان يرموا النبال

وكأن شيئا جذبنى لبغيتى 
 اشعر وكأنه الحبال

دانيت جسدى من الرجال كلما 
 اشتقت احساس الخيال

ولقبونى بوصفهم فى صنعتى
اننى مثل الجمال

جسد ضنين بحسه قوى الفعال 
 حين تراه فلا احتمال

اغتلت جسدى بحضنهم 
 وساعدونى فى الاغتيال

احتل بدنى برغبته صدقا اقول
احببت هذا الاحتلال

لا كان همى بخاطري بل انزوي
وحجتى هى الانشغال

وقد علمت خطيئتي عند اللقاء 
واجابتى عند السؤال

ارى رؤؤس اينعت وحان وقت 
 قطفهاهى كالجبال

والله زادت توبتى عن كل ما 
أعداد صحراء  الرمال

فأذا حصيت عددهم تعلم بمر 
 دعوتى الى الخروج من الوبال

أقسمت انى عدت لا اقبل بذكر 
 لسانى بكلمة هى الرجال

بقلمي....طارق عطية
 سلسلة ..حال الدنيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق