الخميس، 17 أغسطس 2017

رسالة من طريدة الفردوس \\\\ شعر / محمد توفيق

رسالة من طريدة الفردوس
-----------------.
دون عشقي
ما انطلقت فيك المشاعر
فلقد منحَتُك كُل شيء
وبفضل حُبيّ
صيرت شاعر
فنحنُ قلبان تلاقا
في طريقِ صعب واعر
ورغم أخطار الدروب
فإني تقبلت المخاطر
وقاومت كل قول
وتصديت
لكل مأفون وسافر
وإخترتَ الرحيل طوعاً
وقلبي بك مازال شاغر
والآن تهجوني بشعرك
وبجسدي أشعلت المشاعل
فرفقاً بقلبٍ شهيد
وعلى ذكراك مازال ساهر
——————.
كُنت كالدمية بيمينك
وأنت تمتلك القرار
كنت كالإرجون لديك
أو قيثارة
أو جيتار
تعزف الألحان عذبة
إن أردت اللهو يوماً
أو تحيلها لحريقٍ ودمار
فأنت الوحيد تملك
بيدك تغيير المسار
وفى كلا الحالات فائز
لا ملامة لا غُبار
أما أنا
أرجوك عفواً
وحدي من عانى الدمار
فلا تهجوني بشعرك
ولا تزد قلبي انكسار
وان كنت تمتلك الوجود
فبحبي عمرت الديار
فأنا سر الحياة
ولا يعرف بالسر إلا
كل من ذاق المرار
—————.
دون عشقي
سوف يقتلك الأنين
وستبقى العمر تبكى
لأني منك كالوتين
وستحترق الثواني
وستنتحر السنين
وأنا أعلنها جهاراً
فأنت قدري لا فرار
وعسى الأيام ترضى
أن نداوى الإنكسار
ونكون للعشق مثلاً
لحب نال الإنتصار
بعد أن ذاق المرار
وهذة أخر رسالة
ودمعي بالعيون أنهار
فلك منى التحية
ولكَ ألف اعتذار
……………………………………..
…………………………………………………
…………………………………………………………..
…………………………………………………………………….
توقيع/ طريدة الفردوس
——————-.
شعر / محمد توفيق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق