- الملاك و آدم
- ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
- آدم :
- يا ملاك غردي لا تحزني
- يا ليتني مثلك لي جناحين
- لكنت بعيدا في الفضاء
- أحلق
- وانفض عني كل حزن
- وعناء
- و لكنت تركت الارض و رحلت
- بعيدا كلما ضاقت بي
- الحياة
- و توجهت مبتهلا الى رب
- السماء
- ان يذهب عني الهم و الحزن و كل
- بلاء
- يا ملاك ما بالك صامتة !
- علي لا تردين ؟
- لما كل هذا الحزن تحملين ؟
- ملاك انت ! كيف تحزنين ؟
- انفض جناحيك و بالفضاء
- الطلق حلقين !
- ما بالك يا ملاك
- علي لا تردين ؟
- ايعقل انك لا تسمعين ؟
- ام ان الحزن الذي فيه
- تسكنين اطبق عليك
- و جعلك لا تتكلمين ؟
- ا يعقل يا ملاك أنك بحبي
- لا تشعرين !؟
- عذرا يا ملاك لم انتبه
- انك مني خوفا ترتجفين !
- رغم اني بين يدي اضمك لأجعلك
- بدفء قلبي تشعرين !
- .
- .
- . الملاك :
- آااااه منك يا أدم !
- تتحدث إلي باشفاق
- و انت بيديك على جناحي
- محكم الإطباق !
- و تطلب مني الطير محلقة
- في الفضاء
- فكيف لي ان احلق و انت
- علي بيديك محكم
- الإطباق
- جعلت من يديك قفصا
- و من اصابعك قفلا به
- علي اوصدت كل
- الأبواب
- و تطلب مني ان انفض
- جناحي و بالفضاء
- أحلق !
- الم تعلم يا أدم اني ملاك
- و بالفضاء حرة
- احلق
- الم تعلم انك بقفصك
- آسرتني و الملاك للأسر
- لا يحتمل ؟!
- و رغم كل هذا تشفق علي
- و تلح تسألني لما الحزن
- علي مخيم !
- غريب عجيب أمرك يا أدم !
- تصنع القفص و به تأسرني
- و تطلب مني ، الحزن عني انفض
- و للحرية أغرد !! ..
- يا أدم ! رجائي إليك
- ان تعتقني و من قفصك
- ان تحررني
- لافرد جناحي من جديد
- و بالفضاء أحلق
- و أستعيد حريتي و بها
- من جديد
- أغرد
- ....
- بشار الحريري
- B☆H°•°•• 16/3/2017
الثلاثاء، 21 مارس 2017
الملاك و آدم /// بشار الحريري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق